وانطوت الصفحة

سلام الله عليكم

وانا عم دور على كتيب لحت اقراه لقيت هالكتاب الحلو وعجبني من شان هيك قررت اني اكتبو كلو وحطولكم هون للقراءة

وانطوت الصفحة:
أيها المسلم الحبيب......
وانطوت الصفحة فطوينا معها الصفحة
فلقد انطوت صفحة رمضان فأعقبنها أن طوينا معها صفحة القيام وانطوت معها أيضا صفحة القران ؟؟؟؟
أيها المسلم الحبيب.....
بالأمس القريب كنا نقرأ
"يا أيها الذين امنوا كنب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون شهر رمضان الذي انزل فيه الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون"
(سورة البقرة:183-185)
وكم طار القلب فرحا وسرورا وشوقا ورغبة عندما زمان وحلول هذا الشهر فهو شهر الصيام شهر القيام شهر قراءة القران
هو الشهر الذي ميزه الله على غيره من الشهور أن أنزل فيه القران كتاب لهداية والبيان والإرشاد.
وكم كان الغم والهم والحزن على انفلات هذا الشهر وانصرافه فقد انطوت صفحة رمضان فقمنا مسرعين بطي صفحة القيام بعد قيام كل ليلة من ليالي رمضان نستمع إلى آيات الرحمان وكأن العبادة ارتبكت بهذا الشهر دون غيره ويا ليت الأمر وقف عند ذلك الحد ولكن طوينا معها صفحة القران لنذهب بمصاحفنا لتحتل مكانها القديم حتى يعلوها التراب
فسكن صوت القران وكأن قراءة القران عبادة اختص بها هذا الشهر فقط وكأننا نتأول قول ابن عباس رضي الله عنه عندما قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القران فلرسول الله صلى الله عليم وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة"
فكأن رسول الله صلى الله عليم وسلم يدارس جبريل عليه السلام القران في رمضان وكأنه ينقطع بعد ذلك عن القران وقراءته والتعبد بتلاوته والتزام السلوك الذي ينادي به القران...
أيها المسلم الحبيب.......
في رمضان كان القوم يتبارون ويتسابقون أيهم أسرع ختما للقران فهذا ختم القران مرة وهذا اثنان والأخر ثلاث وهذا في خمس...
فنقول ليك أيها الحبيب.....
أي منكم تأثر بالقران لا نقصد تأثرا لحظيا ولكم تأثرا ظهر في سلوكياته وأفعاله؟
ونقول لقارئ القران ........
يا قارئ القران ما هي الآيات التي استوقفتك عندما كنت تطالع كتاب ربك ؟
إن لم يكن ثم آيات استوقفتك فأنت لم تقرأ القران حتى لو قلت لقد قرأت القران طالما كان الغلق والقفل لم يزل على قلبك
"أفلا يتدبرون أم على قلوب أقفالهم"
(سورة محمد:24)
"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبر آياته وليتذكر ألوا الألباب"
(سورة ص:29)
فهذا القران أيها الحبيب......
كتاب هداية وبيان وإرشاد.
"شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"
(سورة البقرة:185)
فهو الكتاب الهادي إلى الطرق وأعدلها وأصوبها

"إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا"
(سورة الإسراء:9)
ونقول ليك أيها الحبيب........
هل تعلم من خلال قراءتك لكتاب ربك من الذي يستفيد من القران ؟ من الذي يبصر هذا الهدى من القران؟ ان كنت قرات فينبغي ان تكون قد علمت فمع بداية أولى الآيات في كتاب الله قال الله تعالى:
"ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"
(سورة البقرة:2)
فالمستفيد من هذا القران هو من اشتمل على صفات التقوى كما أظهر لنا ربنا تعالى في بداية الكتاب حتى نكون على بينة من أمرنا
لقد قرأنا القران ولكم لم نهتز لقراءة القران ولم ير على سلوكياتنا أثرا لقراءة القران فما السبب في ذلك ؟
ما السبب الذي منع من تأثرنا بالقران تأثرا يلحظ على صفحات حياتنا وأيامنا ؟
نقول لك:إن الإجابة عند ذلك لبيبة وجلية في كتاب ربك لو كنت متدبرا متفكرا لقد قال الله تعالى:
"وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين"
(سورة الشعراء:194)
أما قرأت أيها الحبيب في سورة البقرة:
"قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين"
(سورة البقرة:97)
فعلمنا من ذلك أنه تأثر بالقران إلا أن نزل في محله ألا وهو القلب فكان علامة عدم نزول القران على قلبك هو عدم وجود أي تغير بعد قراءة القران وكأنه الطريق مقطوع بين قلبك وبين آلات السمع والبصر والكلام فهذا البصر ما هو إلا آلة للقلب ينقل هذا المبصور إلى قلبك وهذا السمع ما هو إلا آلة للقلب ينقل هذا المسموع إلى قلبك

* بــــــــــــــــتـــــــــ أنو يعجبكم ـــــمـــــــــنــــــــــى *

نسألكم خير الدعاء

الله يسلمك اخي مشكووووووور على المرور العطر

وانطوت الصفحة 210