متوسطة عمر رابح-سطيف
مرحبا بك زائرنا الكريم نتمنى ان تجد ماتريده في منتدانا ونتمنى لك قضاء وقت ممتع فيه كما يشرفنا ان تقوم بالتسجيل معنا هذا اذا كنت تود المشاركة واذا كنت تود قراءة المواضيع والاطلاع عليها فتفضل واختر القسم الذي تريده.
متوسطة عمر رابح-سطيف
مرحبا بك زائرنا الكريم نتمنى ان تجد ماتريده في منتدانا ونتمنى لك قضاء وقت ممتع فيه كما يشرفنا ان تقوم بالتسجيل معنا هذا اذا كنت تود المشاركة واذا كنت تود قراءة المواضيع والاطلاع عليها فتفضل واختر القسم الذي تريده.
متوسطة عمر رابح-سطيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متوسطة عمر رابح-سطيف

منتدى تعليمي شامل
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التفاعل شعار الأسر الناجحة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بدر
المشرف العام
المشرف العام
بدر


عدد المساهمات : 164
نقاط : 442
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 18/05/2015

التفاعل شعار الأسر الناجحة  Empty
مُساهمةموضوع: التفاعل شعار الأسر الناجحة    التفاعل شعار الأسر الناجحة  Icon_minitimeالخميس 28 مايو 2015, 17:42

عادل بن سعد الخوفي

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ خَالَتِهِ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ قَالَتْ: "نَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا قَرِيبًا مِنِّي ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَتَبَسَّمُ، فَقُلْتُ: مَا أَضْحَكَكَ؟ قَالَ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ يَرْكَبُونَ هَذَا الْبَحْرَ الْأَخْضَرَ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ. قَالَتْ: فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَدَعَا لَهَا". (رواه البخاري).
إنّها ابتسامة التّفاؤل بنصر الله وانتشار دينه في أصقاع الأرض.. ابتسامة الأمل والبشارة والنّجاح.. ابتسامة استصحبها صلّى الله عليه وسلّم دائمًا في سِلمه وحربه، في صحّته ومرضه، في حضَره وسفره، في ذهابه وإيابه، فقد "كان صلّى الله عليه وسلّم يُحبّ التّفاؤل". (متّفق عليه)، ودعا صحابته وأُمَّتَه إليه، فهو حُسْنُ ظنٍّ بالله، وسبيلٌ لتقوية الثّقة به سبحانه وتعالى، وحافزٌ للهمم على تحقيق مرادها وبلوغ أهدافها؛ فالمؤمن ينظر إلى الأحداث من حوله، وإلى قادم أيّامه بعين التّفاؤل والرّضا عن الله تعالى فيما يُقدِّره ويقضيه، فينال بذلك ثقة ويقينًا، وينعم بمشاعر الأمن والاطمئنان.
ولذا نجده صلّى الله عليه وسلّم يحبّ الأسماء الحسنة تفاؤلاً، ويكره الأسماء المتشائمة؛ فغيّر اسم عاصية وقال: أنتِ جميلة. (رواه مسلم: 3994)، وَسَمَّى حَرْبًا سَلْمًا، وَسَمَّى الْمُضْطَجِعَ الْمُنْبَعِثَ، وَبَنُو الزِّنْيَةِ سَمَّاهُمْ بَنِي الرِّشْدَةِ، وَأَرْضُ عُقْدَةَ سَمَّاهَا حَضِرَةً، وَشعْبُ الضَّلالَةِ سَمَّاهُ شعْبَ الْهُدَى، وَسَمَّى بَنِي مُغْوِيَةَ بَنِي رُشْدٍ (صفوة التصوف: 591)، ولمّا قدم المدينة واسمها يثرب سمّاها طيبة (مسند الإمام أحمد: 20432)، وتأوّل سهولة الأمر يوم الحديبية من مجيء سهيل فقال: سهل أمركم. (زاد المعاد).
قال الحليمي في شرح كتاب التّوحيد: "وإنّما كان (يعجبه الفأل)؛ لأنّ التّشاؤم سوء ظنٍّ بالله تعالى بغير سبب محقّق، والتّفاؤل حسن ظنٍّ به، والمؤمن مأمور بحسن الظّنّ بالله تعالى على كل حال".
والشّيطان يأتي للعبد ليحزنه فيوهمه بأحداث ووقائع تضرّه وتحزنه وتمنعه عن العمل والنّجاح، فإذا كان المرء متفائلاً واثقًا بالله تعالى، أغلق على الشّيطان منافذه، ولم يكن لليأس والتّشاؤم والقنوط إليه سبيلاً.
ومن هنا يمكننا تعريف التّفاؤل بأنّه: "نظـرة استبشار نحو المستقبل، تجعل الفرد يتوقّـع الأفضـل، و ينتظر حدوث الخير، و يرنو إلى النّجاح"، ولذا شرع لنا صلّى الله عليه وسلّم اختيار أفضل الأسماء والألقاب المتفائلة لأولادنا؛ لأنّها تنعكس على صاحبها، فاسم همام مثلاً يغذي صاحبه بالعزيمة والشّجاعة والقوّة والرّجولة، واسم حارث مثلاً يدلّ على العمل والسّعي والجدّ والحرث؛ فهي مناسبة للنّفس ومؤثّرة فيها أحسن الأثر؛ إذ إنّ هناك تمازجًا وتفاعلاً كبيرين بين الأسماء والمسمّيات.
وقد أثبتت الدّراسات الحديثة وجود علاقة إيجابيّة بين الشّخصيّة المتفائلة وبين السّعادة والنّجاح وتحقيق الأهداف، بل إنّ الشّخصيّة المتفائلة يمكنها بإذن الله تعالى: التكيّف مع ضغوط الحياة، وضبط الانفعالات، وحلّ المشكلات بنجاح، والتّفوق في التّحصيل الدّراسيّ، والتّميّز في الأداء الوظيفيّ، والاستجابة السّريعة للعلاج، والصّحّة النّفسيّة، والتّوافق مع الأفراد والمجتمع.
إنّ للأسرة دورًا عظيمًا في زرع التّفاؤل في حياة أفرادها، وعلى الوالدين -على الخصوص- المهمّة الأكبر ليكون التّفاؤل والاستبشار صفة أولادهم في كلّ حركاتهم وسكناتهم، ومن ذلك:
1- تسمية الأولاد وتكنيتهم وتلقيبهم بالأسماء والصّفات الحسنة المتفائلة، واستبدال المخالف منها بما هو أحسن.
2- إشاعة الابتسامة والبشاشة وأجواء الأُنْس والسّعادة في الأسرة، وفي علاقة أفرادها ببعض.
3- التّعريف بقيمة التّفاؤل، وتبيان منهج المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- في دعوة أصحابه -رضوان الله عليهم- للاتّصاف بها والتزامها.
4- بيان أنّ أمر المؤمن كلّه له خير "عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ". (رواه مسلم : 5323).
5- أَسْمِعْ أولادك أدعية التّفاؤل حين مناسبتها، كمثل دعاء لبس الثّوب الجديد (الْبَسْ جَدِيدًا وَعِشْ حَمِيدًا وَمُتْ شَهِيدًا). و (تبلي ويخلف الله).
6- كرّرْ على مسامع أولادك عبارات التّفاؤل والقدرة على تجاوز العقبات: "أنا أثق بك"، و "أنت ناجح"، و "بل تستطيع"، و "يمكنك تحقيق الفوز".. الخ.
7- احذرْ من ترديد مفردات التّشاؤم والإحباط على مسامع أولادك "أنت غبيّ"، أو "أنت كسول"، أو "النّجاح عنك بعيد"، أو "غيرك أفضل منك".. الخ.
8- اجعلْ من الفشل الذي قد يعترض أولادك أحيانًا فُرصًا حقيقيّة للنّجاح، يمدّهم بعزيمة أقوى في خطواتهم القادمة.
9- احتفلْ بإنجازات أولادك، كافئْهم، افتخرْ بهم في المجتمع المحيط بهم، ضعْ شهادة نجاحهم في مكان بارز في أماكن جلوسهم.
10- ضعْ هذا البيت في مكان بارز في مكان استذكار أولادك


تَفاءل بما تَهوى يكنْ فَلقلَّما يُقالُ لشيء كانَ إلاّ تَحقّقا

إنّ التّربية فرصتنا الرّائعة لنرسم صفحة التّفاؤل في مسيرة فلذات أكبادنا، نرفع عن كواهلهم مفردات اليأس ومحفِّزاته، نجعلهم ينظرون إلى مستقبل حياتهم بأمان وابتهاج واطمئنان، وليس هذا بعزيز؛ فإنّ العلم بالتّعلم، والحِلم بالتّحلّم، والتّفاؤل يكون باستخدام مفرداته، والعيش في أجوائه وتحت ظلاله، وقبلها وبعدها التزام الإيمان والعمل الصّالح: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). [النحل: 97].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة
المديرة العامة
المديرة العامة
جوهرة


عدد المساهمات : 1899
نقاط : 3216
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
العمر : 25
الموقع : منتدى متوسطة عمر رابح

التفاعل شعار الأسر الناجحة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفاعل شعار الأسر الناجحة    التفاعل شعار الأسر الناجحة  Icon_minitimeالأربعاء 03 يونيو 2015, 16:21

رسول الله عليه الصلاة والسلام هو القدوة الحسنة لنا لذا يجب التأسي بأخلاقه
وكما ذكرت فقد كان متفائلا لا متشائما لذا وجب أن نكون مثله


وشكرا لك أخي على تقديم النصائح القيمة


التفاعل شعار الأسر الناجحة  2615019934
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amorrabeh-2013.forum.st
 
التفاعل شعار الأسر الناجحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
متوسطة عمر رابح-سطيف :: التربية والتعليم :: تربية وتعليم الطفل-
انتقل الى: