سلام الله عليكم
أشخاص قتلوا عذبوا سجنوا ابتلوا جلدوا تأذوا .... في سبيل الله
وهذا أبو بكر يتحمل الشدائد ويستسهل الصعاب في سبيل دينه. وينفق ماله ويبذل جهده ويقدم الغالي والرخيص في سبيل الله حتى يفوز بلقب الصديق.
وعمر ابن الخطاب يضرج بدمائه في المحراب بعد حياة ملؤها الجهاد والبذل والتضحية والزهد والتقشف والعدل بين الناس.
وعثمان بن عفان ذبح وهو يتلو القرآن وذهبت روحه ثمنا لمبادئه ورسالته.
وعلي بن أبي طالب يغتال في المسجد بعد مواقف جليلة ومقامات عظيمة من التضحية والنصر والفداء والصدق.
جلد بلال وضرب وعذب وسحب وطرد فأخذ يردد: أحد أحد لأنه حفظ " قل هو الله أحد "
والحسين بن علي يرزقه الله الشهادة ويقتل بسيف الظلم والعدوان.
وسعيد بن جبير العالم الزاهد يقتله الحجاج فيبوء بإثمه.
وابن الزبير يكرمه الله بالشهادة في الحرم على يد الحجاج بن يوسف الظالم.
ويحبس الإمام أحمد بن حنبل في الحق ويجلد فيصير إمام أهل السنة والجماعة.
ويقتل الواثق الإمام أحمد بن نصر الخزاعي الداعية إلى السنة بقوله كلمة الحق.
وشيخ الإسلام ابن تيمية يسجن ويمنع من أهله وأصحابه وكتبه فيرفع الله ذكره في العالمين.
وقد جلد الإمام أبو حنيفة من قبل أبي جعفر المنصور.
وجلد سعيد بن المسيب العالم جلده أمير المدينة.
ويجلد مالك بن أنس إمام دار الهجرة من قبل والي المدينة.
وضرب الإمام عبد الله بن عون العالم المحدث ضربه بلال بن أبي بردة.
كان الصحابة أسعد الناس لأنهم لم يكونوا يتعمقون في خطرات القلوب ودقائق السلوك ووساوس النفس با اهتموا بالأصول واشتغلوا بالمقاصد.
ولو ذهبت أعدد من ابتلى بعزل أو سجن أو جلد أو قتل أو أذى لطال المقام ولكثر الكلام وفيما ذكرت كفاية.