متوسطة عمر رابح-سطيف
مرحبا بك زائرنا الكريم نتمنى ان تجد ماتريده في منتدانا ونتمنى لك قضاء وقت ممتع فيه كما يشرفنا ان تقوم بالتسجيل معنا هذا اذا كنت تود المشاركة واذا كنت تود قراءة المواضيع والاطلاع عليها فتفضل واختر القسم الذي تريده.
متوسطة عمر رابح-سطيف
مرحبا بك زائرنا الكريم نتمنى ان تجد ماتريده في منتدانا ونتمنى لك قضاء وقت ممتع فيه كما يشرفنا ان تقوم بالتسجيل معنا هذا اذا كنت تود المشاركة واذا كنت تود قراءة المواضيع والاطلاع عليها فتفضل واختر القسم الذي تريده.
متوسطة عمر رابح-سطيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متوسطة عمر رابح-سطيف

منتدى تعليمي شامل
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  قصص تربوية في العمل والعاملين والكسل والمتكاسلين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بدر
المشرف العام
المشرف العام
بدر


عدد المساهمات : 164
نقاط : 442
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 18/05/2015

 قصص تربوية في العمل والعاملين والكسل والمتكاسلين  Empty
مُساهمةموضوع: قصص تربوية في العمل والعاملين والكسل والمتكاسلين     قصص تربوية في العمل والعاملين والكسل والمتكاسلين  Icon_minitimeالخميس 21 مايو 2015, 18:08

قصص تربوية في العمل والعاملين والكسل والمتكاسلين ..؟؟



"ليأكُلَ الآخرونَ من رزقِك!!"

أرسل أحدُ التجّار ولَدهُ في تجارةٍ ليعوِّدهُ على الأسفار والإتِّجار، والكسب الحلال، وتقحّم الأخطار من أجل أن يعتمد في كسبه على نفسه لا على ثروة أبيه، وكان الإبنُ مُتردِّداً في البداية، لا يحبُ أن يُتعبَ نفسه، ويقول: لا يزالُ الوقت مُبكِّراً على العمل.
لكنّه تحتَ إصرار والده وحثِّه على العمل والتجارة، قرّر أن يخرج متاجراً، وفيما هو في إحدى محطّات سفره، استوقفه مشهدٌ غريب، فلقد رأى على جانب الطريق ثعلباً طريحاً يتلوّى من الجوع، فقال: يا ترى من أين يتغذّى هذا الثعلبُ المسكين؟
وبينما هو في خضمِّ خواطرهِ وتساؤلاته، إذ أقبلَ أسدٌ يحملُ فريسةً، فأكلها وتركَ فضلةً لا خيرَ فيها، ومضى.
وما هي إلّا لحظات، حتى أقبل الثعلبُ الجائعُ المتلوِّي من الجوع ليأكل من فضلة الأسد!
هنا، التفتَ التاجر الشابُّ إلى القصّة، ففسّرها كما يحلو له، ولم يُكمل سفره، بل قفلَ راجعاً، فاستغربَ أبوهُ عودته السريعة، ولمّا استوضحَ منه السبب، قال الإبن: رأيتُ ما أثناني (منعني) عن مواصلة السفر في طريق التجارة.
سأله الأب: وماذا رأيت ..؟؟
أجابه الإبن بطريقة مَن يتصوّر أنّه يُدرِك الأمور ويفهمها جيِّداً: إذا كان الله قد تكفّل للناس بالرزق، فلماذا يتحمّلون المشاقّ، وركوب المخاطر؟
ولم يفهم الأب لأوّل وهلة مُراد ابنه، فسأله يستوضح أكثر عمّا رأى؟ فقصّ الإبن لأبيه قصّة الثعلب والأسد.
هنا، قال الأب لابنه: لقد أخطأتَ النظر يا ولدي، فإنّما أردتك أن تكون أسداً يأكل الجياعُ من فضلاته، لا ثعلباً جائعاً ينتظرُ قوته من فضلاتِ غيره!!

- الدروس المستخلَصة:

1- درسُ هذه القصّة لخّصهُ الأب في مقولته التي تقارنُ بين همّتين: همّة الأسد العالية التي لا ترضى إلّا بالفريسة الكاملة، وهمّة الثعلب الواطئة التي تقنع وترضى بفضلات الفريسة وبقاياها الغثّة. (الغثّ عكس السمين).
صحيحٌ أن الثعلب لم يتعب في استحصال قوته ورزقه، بل وجدهُ جاهزاً، لكنّه قبلَ بالقليل التافه، وكان بإمكانه أن يحصل على أكثر من ذلك وأطيب، ولو أنّه بحث عن فريسةٍ كاملةٍ لوجدها، لكنّ تقاعسه عن الطلب واستسهاله للمتوفِّر المبذول، على حقارته ودونيّته، جعله يقنع بالفضلات. وهذا هو الفرق بين مَن يعتمدُ على نفسه، وبين مَن يُلقي كَلَّهُ على الناس، أي أن يكون عالةً عليهم.
2- القراءات الخاطئة تقود إلى نتائج خاطئة، فلأنّ الإبن قرأ حادثة الثعلب والأسد قراءةً مغلوطة، خرج بنتيجةٍ سلبية، ولكن قراءة الأب كانت قراءة مختلفة، ولاحظنا الفرق بين القراءتين، فعلى ضوء الرواية التي تنظر منها إلى الموضوع تتحدّد وجهة نظركَ ويترتّب الأثرُ العمليّ عليها.


"العملُ في سَبيلِ الله!!"


مرّ على النبي (ص) رجلٌ ممتلئُ حيويّةً ونشاطاً، وكان يكدُّ ويعملُ ليكسب قوته وقوت عياله بيده، ولمّا رآهُ أصحاب رسول الله ممّن لم يفهم أنّ طلب المعيشة عملٌ مباركٌ في الإسلام، ويصل في أجره وثوابه إلى درجةِ الجهاد في سبيل الله، قال: يا رسول الله! لو كانَ هذا في سَبيل الله؟!
فقال (ص): "إن كان خرجَ يسعى على وُلدٍ صغار، فهو في سبيل الله، وإن كان خرجَ يسعى على أبوين شيخين كبيرين، فهو في سَبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفّها، فهو في سَبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياءً ومفاخرةً فهو في سبيل الشيطان"!

- الدروس المُستخلصة:

1- (سَبيل الله) وهو سَبيلُ أو طريقُ خدمة عباده، فحيثما وردت عبارة (في سَبيل الله) لابدّ أن نترجمها إلى معنى اجتماعي يدرّ على عباد الله بالخير والإحسان والبركة، فحتى الجهاد في سبيل الله هو لاسترداد حقوق المظلومين، والدِّفاع عن المحرومين، وتخليص المستضعفين من سلطة الظالمين، وإقامة الحقّ والعدل وتحقيق الأمن والخير للناس.
2- النبي (ص) يُصنِّف في القصّة العمل في سبيل الله إلى ثلاثة أصناف، وأمّا سبيل الشيطان فهو (الرابع) أو ما عداها.
1- العمل لإعالة أبوين عجوزين.
2- العمل لإعالة أسرة في كفالة ربِّها (ربّ الأسرة).
3- العمل لكفِّ النفس عن السؤال (طلب المساعدة).
وبهذا يتّضح أنّ (سبيل الله) ليس هو خدمة المجتمع فقط (أبوين) أو (أسرة)، بل إنّ خدمة النفس ومنعها عن التسوّل، هو عملٌ في سبيل الله أيضاً.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة
المديرة العامة
المديرة العامة
جوهرة


عدد المساهمات : 1899
نقاط : 3216
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
العمر : 25
الموقع : منتدى متوسطة عمر رابح

 قصص تربوية في العمل والعاملين والكسل والمتكاسلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص تربوية في العمل والعاملين والكسل والمتكاسلين     قصص تربوية في العمل والعاملين والكسل والمتكاسلين  Icon_minitimeالجمعة 22 مايو 2015, 18:30

اللهم يسر أمرنا ووفقنا للجهاد في سبيلك


بارك الله فيك وجزاك الفردوس أخي على القصص المعبرة


شكرا لك


اللهم إني أعوذ بك من الكسل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amorrabeh-2013.forum.st
 
قصص تربوية في العمل والعاملين والكسل والمتكاسلين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نجح الأستاذ .... قصة تربوية
» الحكمة من إخراج الدجاجة....قصة تربوية
» سلة الفحم ... قصة تعليمية تربوية
» نصائح تعلمية تربوية
» العميان والفيل...قصة تربوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
متوسطة عمر رابح-سطيف :: الترفيه والتسلية :: القصص الخيالية والحقيقية-
انتقل الى: